للمحافظة على البيئة عدة فوائد وأهميات منها :
- حماية النظام البيئي من التغييرات التي تؤثر على توازنه وقد تتسبب حدوث مشاكل بيئية مثل انقراض نوع من أنواع الكائنات الحية.
- حماية البيئة تحمي الإنسان كون التلوث من أكثر العوامل خطورة حيث يؤثر على جودة الطعام مما يؤدي إلى تناول مواد سامة وإحداث أضرار صحية وبدنية ونفسية على الإنسان والكائنات الحية الأخرى التي تتغذى على الطعام الملوث أو المزروع في بيئة ملوثة.
- يجب أن يلتزم البشر بالتزام أخلاقي للمحافظة على الطبيعة وخصائصها فالبشر مسؤولون عن العناية بالبيئة ونتيجة هذه العناية تنعكس على حياة الأفراد وصحتهم.
- يعد التنوع البيولوجي جزءًا مهمًا من الحياة في العالم ويشمل الغابات والأراضي العشبية إضافة للكائنات الحية من إنسان وحيوان وجميعا تلعب دوراً في الحفاظ على دورة حياة النظام البيئي.
- توفر الغابات المواد الخام لمختلف المنتجات الاستهلاكية مثل الغذاء والمطاط والأخشاب والزيوت الأساسية. إدارة الغابات تعني توافر هذه الموارد الطبيعية واستخدامها المستدام.
- تعتبر الغابات والمساحات النباتية موائل ومساكن لمجموعة كبيرة من الحيوانات والكائنات الحية الضرورية في وجودها لتحقيق الاستقرار والتوازن البيئي.
- العيش في بيئة صحية ونظيفة يحقق للإنسان سعادة أكثر في الحياة من خلال التعامل مع البيئة بشكل جيد ما يرفع من مستوى الرفاهية في الحياة.
- البيئة فعالة في توليد سلسلة غذائية ناجحة لذا فإن تدمير البيئة سينعكس أثره وتظهر نتائجه على تدمير نظام السلسلة الغذائية للكائنات الحية.
- تساعد الأشجار في الحفاظ على المناخ من خلال خلق ظلال على الأرض. كما تساعد الأشجار الحضرية المباني على البقاء باردة ما يقلل من الحاجة إلى المراوح الكهربائية أو مكيفات الهواء.
- البيئة ضرورية في الحفاظ على توازن الأرض حيث أن الأشجار تساعد في التغلب على الحرارة من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يغذي الاحتباس الحراري والذي تستخدمه النباتات في عملية التمثيل الضوئي التي يتم تخزينها في الخشب والأوراق والتربة.
- تلعب الأشجار دوراً رئيسياً في إعادة تعبئة طبقات المياه الجوفية إذ تقوم بالتقاط الجريان السطحي لكنها لا تستطيع امتصاصه بالكامل. تتدفق المياه التي تتجاوز جذورها إلى طبقات المياه الجوفية وتجدد إمدادات المياه الجوفية المهمة للشرب والصرف الصحي والري في جميع أنحاء العالم.
مقترحات للمحافظة على البيئة :
هنا نصل للنقطة المهمة، سنذكر لكم أهم المقترحات التي تجدي نفعاً في المحافظة على البيئة ومواجهة كل مسببات التلوث بأنواعها وهي كالآتي:
- استخدام المزيد من الأسطح السابقة في جميع المواقع المبنية لتقليل حجم مياه الأمطار وزيادة التسرب.
- يحظر التصريف المباشر لمياه الأمطار في المسطحات المائية.
- زيادة وقت احتجاز مياه الأمطار في برك المعالجة.
- استخدام مخازن المرتفعات حول جميع المسطحات المائية السطحية لمعالجة الجريان السطحي.
- استخدام سلسلة من برك المعالجة قبل دخول مياه الأمطار إلى الجسم المائي.
- استخدام النباتات المحلية في جميع المخازن المؤقتة وبرك المعالجة لتوفير تحلل الملوثات وامتصاص المغذيات.
- تطوير نظام نقل عام فعال ومنخفض أو بدون انبعاثات.
- استخدام المزيد من الأسطح السابقة في المواقع المبنية لتقليل إشغال الأراضي.
- استخدام أنظمة فعالة ومنسقة للتحكم في حركة المرور لتقليل وقت التباطؤ.
- الاستمرار في تطوير مسارات فعالة وتشجيع السكان والسياح على استخدامها.
- الحفاظ على الغابات الحضرية وزيادتها لامتصاص الكربون وتخزينه، وتصفية الملوثات، وإنتاج الأكسجين ومنع تكوين الأوزون على مستوى الأرض.
- الحفاظ على الموائل الطبيعية.
- توفير طرق سفر آمنة على الحياة البرية بين الموائل.
- تشجيع البناة والمقيمين على الحفاظ على الموائل أو زيادتها أثناء تطوير المواقع.
- عدم تشجيع استخدام النباتات الغازية غير الأصلية في المناظر الطبيعية.
- تصميم طرق لتهدئة حركة المرور وتوفير ملاجئ للحياة البرية في المتوسط.
- استخدام كبح صديق للحياة البرية أو بدون كبح على طول الطرق.
- تشجيع السكان والشركات على استخدام الإدارة المتكاملة للآفات.
- تشجيع السكان على إعادة تدوير النفايات.
- التشجيع على استخدام موارد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
- تطوير أنطمة فعالة لمكافحة الحرائق في الغابات.
دور التوعية في الحفاظ على البيئة :
لزيادة الوعي المجتمعي الأثر الإيجابي والمهم والفاعل في الحد من كثير من المشاكل التي يعاني منها الناس وخاصة التي تحدث بسبب أخطاء بشرية، لذا يكمن دور التوعية للحافظ على البيئة كما يلي:
- القيام بحملات توعية عبر البرامج التلفزيونية والإذاعية وتحديد الفئة المستهدفة لتحديد طبيعة الخطاب وأسلوب الكلام الموجه لهم.
- توجيه حملات توعية لطلبة المدارس وطلبة الجامعات والكليات على نطاق واسع لأهمية توعية وتثقيف هذه الشريحة من المجتمع نتيجة لأثرها الكبير والمنتشر.
- تحفيز الناس لاستبدال السلوكيات الخاطئة والسلبية المضرة بالبيئة بالسلوكيات السليمة والصحيحة التي لا تحدث ضرراً بالبيئة.
- تشجيع أفكار ومشاريع فردية أو جماعية لما يتعلق باعادة التدوير والبحث عن وسائل طاقة صديقة للبيئة والاستغناء عن الطرق التقليدية التي تزيد من نسبة التلوث والضرر في البيئة.
- استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار التوعوية مع مراعاة عقلية وطريقة تفكير الجمهور المستهدف في كل حملة.